[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من شهداء الثورة..... الشهيد البطل المهدى محمد المهدى زيو
ولد
الشهيد فى مدينة بنغازى سنة 1962، درس فى مدارسها حتى حصل على الثانوية
العامة والتحق للعمل بمخازن الإمداد بشركة الخليج العربى للنفط، الإدارة
الرئيسية- بنغازى.
يقطن الشهيد المهدى زيو فى شقة متواضعة بمنطقة الكيش وله ابنتان فقط هما ساجدة و زهور،
وكان الشهيد رجلا مسالما إلى ابعد حد يكاد حديثه أن يكون همسا لكنه كان
يتمتع بأخلاق الفارس ويحمل فى قلبه حب الله وحب الوطن، لهذا كان يحز فى
نفسه أن يرى شباب بلاده يتلقون الرصاص بصدورهم العارية إلا من الإيمان
ولباس التقوى.
قرر دون ادنى تردد أن يسهم
فى الجهاد الحق وان يكون احد المساهمين فى إسقاط جدار الكتيبة التى حصد
المرتزقة المتربصون خلفها أرواح أبناء هذه المدينة ظلما وعدوانا وانصياعا
لأوامر الطاغية المجرم.
ماذا يفعل المهدى؟ وهو
الرجل المسالم الذى لم يسبق له استعمال السلاح، ولم يتعود خوض المعارك، وضع
الوطن فى كفة وابنتيه فى كفة فرجحت كفة ا لوطن وكفة الشهادة.
تحصل على متفجرة (جولاطينة)
بألف دينار، وطلب من المهرة تجهيزها للتفجير، ووضع فى صندوق سيارته الخلفى
اسطوانتى غاز واتجه إلى الكتيبة، وقبل أن يصل إليها ركن سيارته، واخرج مصحفه، واخذ يرتل القرآن
فمر به صديق كان يعرف أن المهدى يعانى من داء السكرى، فخشى أن يكون سبب
ركون سيارته من إعراض ارتفاع معدل السكرى، لكن المهدى طمأنه انه بخير، وختم
قراءته، واندفع صوب باب الكتيبة بعد أن اسند كرسيه إلى الأسفل، حتى لا
يطاله رصاصهم قبل الدخول، وضغط برجليه على دواسة البنزين، واشغل الفتيل،
واقتحم اقتحام الإبطال فى صورة أعادت إلى الأذهان كبريات الأعمال الفدائية
التى سجلها تاريخ الوطن بأحرف من نور.
فتحت سيارته باب الكتيبة
الأول بقوة وانهمر الرصاص من جميع الاتجاهات حتى أصاب المرتزقة أنفسهم،
فصاروا يقتلون أنفسهم بأيديهم، وانطلقت سيارة المهدى حتى فتحت الباب
الثانى، ثم انفجرت هناك، فصعدت روحه الطاهرة النقية مخلفة عظام جسده الطاهر
فى ما تبقى من سيارته، وكان عمله البطولى هذا سببا رئيسا فى تعجيل الفتح،
وإنهاء سطوة هذا الموقع الإجرامى الإرهابى الذى لم يتأسس إلا لإرهاب الناس
طوال عقود بائسة من عمر هذا الوطن.
إن الشهيد البطل المهدى زيو
يقدم الدليل الحى على أن هذه الثورة إنما هى ثورة كل الشعب بجميع فئاته،
وجميع شرائحه، وليست كما يروج النظام الطاغية الذى حاول أن يشوه نقاء هذه
الانتفاضة بأكاذيبه وترهاته المفضوحة إمام العالم اجمع.
رحم الله الشهيد البطل المهدى زيو
ورحم الله سائر شهدائنا
الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من اجل أن تزدهر الكرامة، وتشرق شمس الحرية فى
ربوع بلادنا الحبيبة ليبيا النغم الذى سيظل فى الخاطر أبدا.
الشهيد فى مدينة بنغازى سنة 1962، درس فى مدارسها حتى حصل على الثانوية
العامة والتحق للعمل بمخازن الإمداد بشركة الخليج العربى للنفط، الإدارة
الرئيسية- بنغازى.
يقطن الشهيد المهدى زيو فى شقة متواضعة بمنطقة الكيش وله ابنتان فقط هما ساجدة و زهور،
وكان الشهيد رجلا مسالما إلى ابعد حد يكاد حديثه أن يكون همسا لكنه كان
يتمتع بأخلاق الفارس ويحمل فى قلبه حب الله وحب الوطن، لهذا كان يحز فى
نفسه أن يرى شباب بلاده يتلقون الرصاص بصدورهم العارية إلا من الإيمان
ولباس التقوى.
قرر دون ادنى تردد أن يسهم
فى الجهاد الحق وان يكون احد المساهمين فى إسقاط جدار الكتيبة التى حصد
المرتزقة المتربصون خلفها أرواح أبناء هذه المدينة ظلما وعدوانا وانصياعا
لأوامر الطاغية المجرم.
ماذا يفعل المهدى؟ وهو
الرجل المسالم الذى لم يسبق له استعمال السلاح، ولم يتعود خوض المعارك، وضع
الوطن فى كفة وابنتيه فى كفة فرجحت كفة ا لوطن وكفة الشهادة.
تحصل على متفجرة (جولاطينة)
بألف دينار، وطلب من المهرة تجهيزها للتفجير، ووضع فى صندوق سيارته الخلفى
اسطوانتى غاز واتجه إلى الكتيبة، وقبل أن يصل إليها ركن سيارته، واخرج مصحفه، واخذ يرتل القرآن
فمر به صديق كان يعرف أن المهدى يعانى من داء السكرى، فخشى أن يكون سبب
ركون سيارته من إعراض ارتفاع معدل السكرى، لكن المهدى طمأنه انه بخير، وختم
قراءته، واندفع صوب باب الكتيبة بعد أن اسند كرسيه إلى الأسفل، حتى لا
يطاله رصاصهم قبل الدخول، وضغط برجليه على دواسة البنزين، واشغل الفتيل،
واقتحم اقتحام الإبطال فى صورة أعادت إلى الأذهان كبريات الأعمال الفدائية
التى سجلها تاريخ الوطن بأحرف من نور.
فتحت سيارته باب الكتيبة
الأول بقوة وانهمر الرصاص من جميع الاتجاهات حتى أصاب المرتزقة أنفسهم،
فصاروا يقتلون أنفسهم بأيديهم، وانطلقت سيارة المهدى حتى فتحت الباب
الثانى، ثم انفجرت هناك، فصعدت روحه الطاهرة النقية مخلفة عظام جسده الطاهر
فى ما تبقى من سيارته، وكان عمله البطولى هذا سببا رئيسا فى تعجيل الفتح،
وإنهاء سطوة هذا الموقع الإجرامى الإرهابى الذى لم يتأسس إلا لإرهاب الناس
طوال عقود بائسة من عمر هذا الوطن.
إن الشهيد البطل المهدى زيو
يقدم الدليل الحى على أن هذه الثورة إنما هى ثورة كل الشعب بجميع فئاته،
وجميع شرائحه، وليست كما يروج النظام الطاغية الذى حاول أن يشوه نقاء هذه
الانتفاضة بأكاذيبه وترهاته المفضوحة إمام العالم اجمع.
رحم الله الشهيد البطل المهدى زيو
ورحم الله سائر شهدائنا
الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من اجل أن تزدهر الكرامة، وتشرق شمس الحرية فى
ربوع بلادنا الحبيبة ليبيا النغم الذى سيظل فى الخاطر أبدا.
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة