عائلة في أحد أحياء تاجوراء تسكن أكواخ الصفيح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قامت ثورة 17 فبراير، وكسر الناس حاجز الصمت نتيجة الظلم والهوان والفقر
والجهل والاضطهاد لجميع حقوق الإنسان، فالمواطن الليبي لا ينعم بأبسط حقوقه
وهو البيت الذي يعتبر حاجة ضرورية لكل مواطن.
قورينا الجديدة تجولت بين أحد الأحياء السكنية المبنية من أكواخ الصفيح
بمنطقة تاجوراء في حي ما يعرف “بتقسيم معمل العمرة والإصلاح” الذي تقطن فيه
أكثر من 80 عائلة، و تحاورنا مع سكانه وعن معاناتهم وواقع عيشهم المزري في
حكم القذافي الذي ادعى أنه جاء من أجلهم فهو يحاول منذ أكثر من أربعين
عاماً للوصول إليهم.
وقال أحد سكان المنطقة، المواطن محمد علي معتوق “نحن سكان أحد أحياء منطقة
تاجوراء داخل جزء من معسكر اليوخلة ومعمل العمرة والإصلاح وقرية بها أكثر
من 80 عائلة من الأسر الكادحة تسكن في أكواخ من الصفيح وفي حياة بائسة
بالرغم من الثروات الكثيرة التي تزخر بها ليبيا”.
وأضاف معتوق “خرجنا يوم 15 فبراير أمام ما كان يعرف باللجنة الشعبية العامة
لنطالب بحقوقنا وأصبحت لنا مشكلة كبيرة حيث جاءت الأجهزة الأمنية”.
وتابع “نقلنا في حافلة وكنا لا نعرف إلى أين يأخذوننا، ولكن قلنا في هذه
الظروف والحياة الصعبة لاتهمنا النتيجة مهما تكن، واتجهنا مع طريق الساحلي
أمام سجن الجديدة وكان المسؤولين بالدعم المركزي والذين موجودون معنا في
الحافلة على اتصال دائم اذهب قليلا توقف قليلا”.
ويواصل معتوق حديثه “أخبرونا في نهاية الأمر أن الذي سيقابلنا لا يزال
مشغولا قليلا ثم أبلغونا بأن الموعد تم تأجيله وعلى الحافلة الرجوع، وعدنا
وضربت لنا وعودا وبدون أي فائدة وهي وعود كاذبة”.
التي كانت مستفادة منها القذافي وأعوانه وزمرته كانت الأموال تصرف بالمليارات على شمال والجنوب خارج ليبيا ونحن أبناء هذا البلد كنا
وأكد المواطن ” نحن نعاني من الويل في ظروف صحية قاسية جدا أبنائنا يعانون
من الأمراض سواء شتاء أم صيفا ولا يخفى عليكم وضع هذه المساكن التي تتكون
من الصفيح فهي باردة شتاء وحارة صيفا ولاتوجد لدينا شبكة مجاري فالمجاري
بدائية مما تسبب الكثير من الأمراض”.
وأشار معتوق إلى أنهم راسلوا جميع الجهات في ذلك الوقت، ولم يستجب لهم أحد
وكانت تضرب لهم الوعود وبدون أي فائدة، وقال “بقينا مهمشين نسكن في أقسى
الظروف، واستبشرنا خيرا بهذه الثورة بقيادة مصطفى عبدالجليل، ونحن نكتفي
باستنشاق نسيم الحرية التي فقدناها وهذه لا تقدر بأي ثمن”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قامت ثورة 17 فبراير، وكسر الناس حاجز الصمت نتيجة الظلم والهوان والفقر
والجهل والاضطهاد لجميع حقوق الإنسان، فالمواطن الليبي لا ينعم بأبسط حقوقه
وهو البيت الذي يعتبر حاجة ضرورية لكل مواطن.
قورينا الجديدة تجولت بين أحد الأحياء السكنية المبنية من أكواخ الصفيح
بمنطقة تاجوراء في حي ما يعرف “بتقسيم معمل العمرة والإصلاح” الذي تقطن فيه
أكثر من 80 عائلة، و تحاورنا مع سكانه وعن معاناتهم وواقع عيشهم المزري في
حكم القذافي الذي ادعى أنه جاء من أجلهم فهو يحاول منذ أكثر من أربعين
عاماً للوصول إليهم.
وقال أحد سكان المنطقة، المواطن محمد علي معتوق “نحن سكان أحد أحياء منطقة
تاجوراء داخل جزء من معسكر اليوخلة ومعمل العمرة والإصلاح وقرية بها أكثر
من 80 عائلة من الأسر الكادحة تسكن في أكواخ من الصفيح وفي حياة بائسة
بالرغم من الثروات الكثيرة التي تزخر بها ليبيا”.
وأضاف معتوق “خرجنا يوم 15 فبراير أمام ما كان يعرف باللجنة الشعبية العامة
لنطالب بحقوقنا وأصبحت لنا مشكلة كبيرة حيث جاءت الأجهزة الأمنية”.
وتابع “نقلنا في حافلة وكنا لا نعرف إلى أين يأخذوننا، ولكن قلنا في هذه
الظروف والحياة الصعبة لاتهمنا النتيجة مهما تكن، واتجهنا مع طريق الساحلي
أمام سجن الجديدة وكان المسؤولين بالدعم المركزي والذين موجودون معنا في
الحافلة على اتصال دائم اذهب قليلا توقف قليلا”.
ويواصل معتوق حديثه “أخبرونا في نهاية الأمر أن الذي سيقابلنا لا يزال
مشغولا قليلا ثم أبلغونا بأن الموعد تم تأجيله وعلى الحافلة الرجوع، وعدنا
وضربت لنا وعودا وبدون أي فائدة وهي وعود كاذبة”.
التي كانت مستفادة منها القذافي وأعوانه وزمرته كانت الأموال تصرف بالمليارات على شمال والجنوب خارج ليبيا ونحن أبناء هذا البلد كنا
وأكد المواطن ” نحن نعاني من الويل في ظروف صحية قاسية جدا أبنائنا يعانون
من الأمراض سواء شتاء أم صيفا ولا يخفى عليكم وضع هذه المساكن التي تتكون
من الصفيح فهي باردة شتاء وحارة صيفا ولاتوجد لدينا شبكة مجاري فالمجاري
بدائية مما تسبب الكثير من الأمراض”.
وأشار معتوق إلى أنهم راسلوا جميع الجهات في ذلك الوقت، ولم يستجب لهم أحد
وكانت تضرب لهم الوعود وبدون أي فائدة، وقال “بقينا مهمشين نسكن في أقسى
الظروف، واستبشرنا خيرا بهذه الثورة بقيادة مصطفى عبدالجليل، ونحن نكتفي
باستنشاق نسيم الحرية التي فقدناها وهذه لا تقدر بأي ثمن”.
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة