من طرف مسؤول: المجلس الانتقالي لم يقدم كلمة شكر لثوّار غدامس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجّه المتحدث الرسمي باسم المركز الإعلامي غدامس عبدالله هيبة عتباً على
وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا المحلية لعدم وقوفها مع مدينة غدامس إبان
ثورة 17 فبراير وهي التي التحقت بركبها منذ يوم 19/2/2011م.
وقال عبدالله هيبة -في تصريح خاص لقورينا- “نوجه عتبنا على المجلس العسكري
لعدم دعمه لنا بالسلاح على الحدود الليبية الجزائرية لأنها سهلة الاختراق،
فقد تم اختطاف صحفي إنجليزي وأسرة ليبية، وهو أستاذ طاهر قاسم، وزوجته
وابنه لم يتجاوز3 سنوات وبعدها بيوم تم اختطاف القاضي حسين بشير حمود صالح،
فهؤلاء كانوا يحققون في جرائم أزلام النظام في مدينة غدامس، فيجب دعم
المنطقة عسكرياً وبقوة ثوّار المنطقة الشرقية.
وأوضح هيبة بأن المدينة انتفضت في اليوم الذي تعرضت فيه مدينة بنغازي
للقتل وسفك الدماء وأنها تحررت يوم 29/8/2011م على أيدي ثوّارها، وبمشاركة
ثوّار جبل نفوسة ومدينة تكوت والغزايا ويفرن، واستشهاد عدد من ثوار
المدينة، مضيفا بأن غدامس فقدت الثقة في القذافي منذ عام 1985 لذلك ساندت
أهلها في بنغازي وثورة 17 فبراير منذ البداية، مؤكدا أن المجلس الوطني
الانتقالي لم يقدك كلمة شكر لثوار غدامس.
غدامس والثورة
وذكر المتحدث بأن غدامس مع الثورة منذ أول أيامها ولم نفكر في أي شيء إلا
بالشعب الليبي، ودعم المجلس الوطني الانتقالي وسوف نكون معهم حتى نهاية
الطريق ، لتحقيق ما نريد وما نصبو إليه من كرامة وعزة للشعب الليبي .
وأوضح لقد عمل الشباب كل ما في جهدهم لتحرير مدينتهم ، ولكن المجلس
الانتقالي لم يقدم كلمة شكر لثوّار مدينة غدامس، فشباب المدينة كان ينتظر
هذه الثورة منذ فترة طويلة بالإضافة إلى أنهم يعتبرون العمل في أي جهة
تابعة له إهانة ، فعلى سبيل المثال عندما تقول لأي شاب سوف أقوم بتعيينك في
المثابة الثورية أو في اللجان الثورية تكون بمثابة الإهانة له، وأحيانا
يقاطعه لسنوات، وخلاف ذلك غدامس منطقة صحراوية ويعتبر حقها مهضوما.
دعوة لوسائل الإعلام
وأشار هيبة إلى إن بعض أفراد الطوارق وجرامنت، من أصل جزائري، في الأيام
الأول من الثورة وبعد حرق جميع مراكز الفساد في غدامس قد حاولوا إخماد
الثورة وذلك عن طريق بعض أزلام النظام أمثال ـ منصور ضو ـ عيسى إسماعيل
بسباس علي كنا ،ـ الذي تقاضى مبلغاً قدره 250ألف دينار للوقوف في وجه
ثوّارها.
وختم هيبة حديثه قائلاً أتمنى من قورينا وكل وسائل الإعلام أن تقوم بزيارة
لمدينة غدامس وكذلك أدعو باقي المؤسسات الإعلامية الأخرى لزيارة المدينة
لنقل صورة المدينة ومايحدث هناك وإظهارها للناس كما ينبغي، فكل مانريده
أن يعلم باقي الثوار الليبيين أن غدامس مع الثورة منذ اندلاعها وسائرة معهم
في نفس الدرب..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجّه المتحدث الرسمي باسم المركز الإعلامي غدامس عبدالله هيبة عتباً على
وسائل الإعلام المختلفة وخصوصا المحلية لعدم وقوفها مع مدينة غدامس إبان
ثورة 17 فبراير وهي التي التحقت بركبها منذ يوم 19/2/2011م.
وقال عبدالله هيبة -في تصريح خاص لقورينا- “نوجه عتبنا على المجلس العسكري
لعدم دعمه لنا بالسلاح على الحدود الليبية الجزائرية لأنها سهلة الاختراق،
فقد تم اختطاف صحفي إنجليزي وأسرة ليبية، وهو أستاذ طاهر قاسم، وزوجته
وابنه لم يتجاوز3 سنوات وبعدها بيوم تم اختطاف القاضي حسين بشير حمود صالح،
فهؤلاء كانوا يحققون في جرائم أزلام النظام في مدينة غدامس، فيجب دعم
المنطقة عسكرياً وبقوة ثوّار المنطقة الشرقية.
وأوضح هيبة بأن المدينة انتفضت في اليوم الذي تعرضت فيه مدينة بنغازي
للقتل وسفك الدماء وأنها تحررت يوم 29/8/2011م على أيدي ثوّارها، وبمشاركة
ثوّار جبل نفوسة ومدينة تكوت والغزايا ويفرن، واستشهاد عدد من ثوار
المدينة، مضيفا بأن غدامس فقدت الثقة في القذافي منذ عام 1985 لذلك ساندت
أهلها في بنغازي وثورة 17 فبراير منذ البداية، مؤكدا أن المجلس الوطني
الانتقالي لم يقدك كلمة شكر لثوار غدامس.
غدامس والثورة
وذكر المتحدث بأن غدامس مع الثورة منذ أول أيامها ولم نفكر في أي شيء إلا
بالشعب الليبي، ودعم المجلس الوطني الانتقالي وسوف نكون معهم حتى نهاية
الطريق ، لتحقيق ما نريد وما نصبو إليه من كرامة وعزة للشعب الليبي .
وأوضح لقد عمل الشباب كل ما في جهدهم لتحرير مدينتهم ، ولكن المجلس
الانتقالي لم يقدم كلمة شكر لثوّار مدينة غدامس، فشباب المدينة كان ينتظر
هذه الثورة منذ فترة طويلة بالإضافة إلى أنهم يعتبرون العمل في أي جهة
تابعة له إهانة ، فعلى سبيل المثال عندما تقول لأي شاب سوف أقوم بتعيينك في
المثابة الثورية أو في اللجان الثورية تكون بمثابة الإهانة له، وأحيانا
يقاطعه لسنوات، وخلاف ذلك غدامس منطقة صحراوية ويعتبر حقها مهضوما.
دعوة لوسائل الإعلام
وأشار هيبة إلى إن بعض أفراد الطوارق وجرامنت، من أصل جزائري، في الأيام
الأول من الثورة وبعد حرق جميع مراكز الفساد في غدامس قد حاولوا إخماد
الثورة وذلك عن طريق بعض أزلام النظام أمثال ـ منصور ضو ـ عيسى إسماعيل
بسباس علي كنا ،ـ الذي تقاضى مبلغاً قدره 250ألف دينار للوقوف في وجه
ثوّارها.
وختم هيبة حديثه قائلاً أتمنى من قورينا وكل وسائل الإعلام أن تقوم بزيارة
لمدينة غدامس وكذلك أدعو باقي المؤسسات الإعلامية الأخرى لزيارة المدينة
لنقل صورة المدينة ومايحدث هناك وإظهارها للناس كما ينبغي، فكل مانريده
أن يعلم باقي الثوار الليبيين أن غدامس مع الثورة منذ اندلاعها وسائرة معهم
في نفس الدرب..
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
» بوعياد - هافي سفيرهم
» نحن مسلاته
» ليبيا 17 فبرياير
» ما أيفيدكم تهديدي
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
» ما بي مرض غير فقدت احباب
» قصيدة يا طرابلس قوليله