نزَلت الصدمة بإسرائيل – مثلها مثل الولايات المتحدة والدول الأخرى – من الأحداث الدرامية التي انفضت بدايةً في تونس ثم في مصر وأدت إلى الإطاحة باثنين من الطغاة الفاسدين وثورات كاسحة في دول عربية أخرى.
لقد كانت إسرائيل راضية كل الرضا بالوضع السابق في المنطقة العربية مع تلهف مبارك والطغاة العرب الآخرون, بما فيهم السلطة الفلسطينية, على إرضاء الأمريكيين والإسرائيليين. وتمتعت إسرائيل بحرية لا محدودة في التعامل مع الفلسطينيين بأية طريقة تراها: زيادة مصادرة الأراضي العربية وتشييد المستوطنات لليهود من ناحية, والاستمرار في فرض حصار محكم على غزة بعد قصفها قصفاً لا يرحم.
كذلك كانت تجارة إسرائيل مع العالم العربي تزداد زيادة سريعة. بينما تَشرع مناطق أخرى من العالم في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتعاقب شركات تقِيم مشاريع تجارية مع إسرائيل, كان الطغاة العرب يرحبون بالدبلوماسيين الإسرائيليين, وبعضهم معروفون كمجرمي حرب يخافون السفر إلى أوروبا خشية القبض عليهم واتهامهم بجرائم ضد الإنسانية.
وعليه أصابت الإطاحة السريعة نسبياً بالديكتاتور المصري إسرائيل بالصدمة. لا بد أن يتذكر المرء أن إسرائيل ومعها المملكة العربية السعودية نصحت الإدارة الأمريكية بعدم التخلي عن مبارك أثناء تفاقم الضغط عليه. وعلى الرغم أن اضطراباً ساد إدارة أوباما في البداية, إلا أنها أعلنت في النهاية مطالبتها مبارك بالتنازل عن الحكم. ولكن على الرغم من هذا التعارض الطفيف, سرعان ما بزغت حقاً جبهة مضادة للثورة مكوَّنة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ثمة حقيقة مهمة عن هذه الجبهة, وهو تكيف ردود أفعالها مع الموقف المتغير في منطقة تنتابها حالة من التقلب الشديد. لا يمْكن الحديث عن أي استراتيجية هنا؛ ولا يمْكن إلا أن نصف هذه الحالة من ردود الأفعال بأنها إدارة للأزمة. ولكن ينبغي علينا التصريح مرة أخرى ببعض الثوابت الأساسية فيما يخص إسرائيل. أولاً تعاني إسرائيل أزمة سياسية حادة طويلة المدى تنتج عن الطبيعة الممزقة للكيان السياسي الإسرائيلي. لا توجد قيادة قادرة على التحكم في أغلبية ستمكنها من إصدار قرارات استراتيجية مهمة. وتحت هذه الظروف تمتلك جماعات اليمين المتطرف تأثيراً حاسماً على عملية اتخاذ القرار في إسرائيل. وعليه, معظم القرارات المهمة يتخذها بالأساس الجنرالات والمؤسسة الأمنية المرتكزة على اهتمامات أمنية ضيقة.
ثانياً, حقق اللوبي الإسرائيلي سلطة أشبه بالفيتو على قرارات أمريكا وسياساتها في المنطقة. تعتبر إسرائيل نفسها قوة في الشرق الاوسط, وترغب في أن يتم تقبلها وإدماجها الكامل في المنطقة بشروطها الخاصة دون أن تضطر إلى إبداء أي تنازلات فيما يخص القضية الفلسطينية. وبينما يهبط نفوذ أمريكا, سوف تتناقص قدرتها على التأثير في أحداث المنطقة. لقد اندلعت الثورات التي تجتاح العالم العربي في الوقت الذي بلَغ فيه التدخل الأمريكي أقصاه واعتبرت أمريكا المنطقة مستقرة وتحت السيطرة.
ثالثاً كان التطبيع مع مصر بعد اتفاقيات كامب ديفيد يعني نهاية عملية لأي ردع عربي, وعليه تمكنت إسرائيل من التصرف بحصانة تجاه لبنان وغزة. يحجب إسرائيل انغلاقها عن جيرانها العرب والفلسطينيين الذين تحتل أرضهم, لذا تحولت إلى دولة تمييز عنصري حقيقية, أسوا من جنوب أفريقيا في الماضي وفقاً لنشطاء عديدين في مجال التمييز العنصري من جنوب أفريقيا كانوا على دراية بالموقف الإسرائيلي-الفلسطيني. تفقد إسرائيل اذاً شرعيتها سريعاً في كل أنحاء العالم, ويتوخى الكثير من جنرالاتها وسياسييها الحذر من السفر إلى أوروبا خشية أن يتم القبض عليهم واتهامهم بجرائم حرب.
تَقطع أيضاً حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات خطوات رائعة. تزداد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية؛ تزداد العقوبات على الشركات المتعاملة تجارياً مع إسرائيل؛ يلغي الفنانون والمفكرون زياراتهم إلى إسرائيل. بل إن التيار يتبدل في الولايات المتحدة, وبخاصة بين قطاعات عريضة من الجمهور المثقف. إذ يطرح العديد من الليبراليين الأمريكيين اليهود أسئلة جوهرية عن أسلوب تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين, ويعتبرون نظام التمييز العنصري بغيضاً. لم يعودوا على استعداد لمنح إسرائيل شيكاً على بياض كما فعلوا من قبل.
المفارقة أن تصبح علاقات إسرائيل مع الحكومة الأمريكية أقوى من أي وقت مضى رغم حدوث كل هذه الأحداث بمعدل سريع بعض الشيء: ففي جلسة مشتركة خاصة مؤخراً وقَف أعضاء الكونجرس للتصفيق 29 مرة لسلسلة من الأكاذيب والمبالغات صرح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي. تخلت إدارة أوباما أيضاً عن مكانتها تماماً, وباتت تتصرف الآن كوكيل لإسرائيل, وبخاصة مع بدء موسم الانتخابات الرئاسية. ومن أجل العديد من الأهداف العملية انقلبت السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة إلى سياسة إسرائيلية على حين تنحاز دوماً المصالح الأمريكية عن كثب إلى المصالح الإسرائيلية.
وإلا بأي منطق يمْكن تفسير تهديد أوباما باستخدام حق الفيتو للاعتراض على قرار من مجلس الأمن بشأن دولة فلسطينية بينما يعلن دعمه لحل الدولتين المرتكز على حدود 1967؟ أو كيف يمْكن تفسير ضغط الإدارة الأمريكية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للامتناع عن تشكل حكومة وحدة مع حماس؟ وكيف يمْكن تفسير ضغط أمريكا على الحكومة الأمريكية لإبقاء معبر رفح مغلقاً أو ضغطها لمنع نبيل العربي من الاحتفاظ بمنصبه كوزير للخارجية المصرية لانتقاده معاملة إسرائيل للفلسطينيين؟ ليس من الجلي على الإطلاق كيف يمْكن أن يخدم كل هذا الأجندة الأمريكية.
لم يَحدث الربيع العربي فقط لأن الديكتاتوريات العربية المختلفة قامت بمهمة خط الدفاع الأول لإسرائيل في المنطقة. إنها أنظمة مستبدة فاسدة فساداً رهيباً لم تكترث ببساطة لرفاهية شعوبها. الحق أنها – كما نشاهد الآن في ليبيا واليمين وسوريا والبحرين – على استعداد لذبح العديد منهم والإفلات من العقوبة فقط للحفاظ على مقاعد السلطة.
ولكن عندما شاهدنا الأعلام الفلسطينية في ميدان التحرير, بات من الواضح أن قضية فلسطين صارت مرة أخرى واحدة من القضايا المحورية في المنطقة, ليس فقط لأن الفلسطينيين عرب يرزحون تحت احتلال إسرائيلي كريه. فقد صارت كلمة فلسطين بحق رمزاً عالمياً للكفاح من أجل العدل والحرية.
ومع موافقة الولايات المتحدة والسعودية وتعاونهما المشترك, الأرجح أن تعزز إسرائيل تدخلها في المنطقة وصولاً حتى جنوب السودان وكردستان وما وراءهما. سوف ينشغل عملاؤها في التجسس والتخريب. بل إنها قد تكثف اعتداءاتها على لبنان وغزة, ولا ريب أنها سوف تصعد جهودها ضد إيران.
سوف يقع كل هذا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. قد تنجح جهود الثورة المضادة في بعض الأماكن أو قد تؤجل المحتوم. ولكن ولَّت أيام كانت فيها أمريكا وإسرائيل وعملاؤها يتحكمون في الأحداث, وسوف تصبح مهمتهم أصعب من أي وقت مضى.
فؤاد مغربي أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة تينيسي بمدينة تشاتانوغا الأمريكية. نشر العديد من الكتب والمقالات الأكاديمية عن الشئون السياسية والثقافية الفلسطينية و يعمل مستشاراً رئيسياً في مؤسسة القطان بمدينة رام الله.
لقد كانت إسرائيل راضية كل الرضا بالوضع السابق في المنطقة العربية مع تلهف مبارك والطغاة العرب الآخرون, بما فيهم السلطة الفلسطينية, على إرضاء الأمريكيين والإسرائيليين. وتمتعت إسرائيل بحرية لا محدودة في التعامل مع الفلسطينيين بأية طريقة تراها: زيادة مصادرة الأراضي العربية وتشييد المستوطنات لليهود من ناحية, والاستمرار في فرض حصار محكم على غزة بعد قصفها قصفاً لا يرحم.
كذلك كانت تجارة إسرائيل مع العالم العربي تزداد زيادة سريعة. بينما تَشرع مناطق أخرى من العالم في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتعاقب شركات تقِيم مشاريع تجارية مع إسرائيل, كان الطغاة العرب يرحبون بالدبلوماسيين الإسرائيليين, وبعضهم معروفون كمجرمي حرب يخافون السفر إلى أوروبا خشية القبض عليهم واتهامهم بجرائم ضد الإنسانية.
وعليه أصابت الإطاحة السريعة نسبياً بالديكتاتور المصري إسرائيل بالصدمة. لا بد أن يتذكر المرء أن إسرائيل ومعها المملكة العربية السعودية نصحت الإدارة الأمريكية بعدم التخلي عن مبارك أثناء تفاقم الضغط عليه. وعلى الرغم أن اضطراباً ساد إدارة أوباما في البداية, إلا أنها أعلنت في النهاية مطالبتها مبارك بالتنازل عن الحكم. ولكن على الرغم من هذا التعارض الطفيف, سرعان ما بزغت حقاً جبهة مضادة للثورة مكوَّنة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ثمة حقيقة مهمة عن هذه الجبهة, وهو تكيف ردود أفعالها مع الموقف المتغير في منطقة تنتابها حالة من التقلب الشديد. لا يمْكن الحديث عن أي استراتيجية هنا؛ ولا يمْكن إلا أن نصف هذه الحالة من ردود الأفعال بأنها إدارة للأزمة. ولكن ينبغي علينا التصريح مرة أخرى ببعض الثوابت الأساسية فيما يخص إسرائيل. أولاً تعاني إسرائيل أزمة سياسية حادة طويلة المدى تنتج عن الطبيعة الممزقة للكيان السياسي الإسرائيلي. لا توجد قيادة قادرة على التحكم في أغلبية ستمكنها من إصدار قرارات استراتيجية مهمة. وتحت هذه الظروف تمتلك جماعات اليمين المتطرف تأثيراً حاسماً على عملية اتخاذ القرار في إسرائيل. وعليه, معظم القرارات المهمة يتخذها بالأساس الجنرالات والمؤسسة الأمنية المرتكزة على اهتمامات أمنية ضيقة.
ثانياً, حقق اللوبي الإسرائيلي سلطة أشبه بالفيتو على قرارات أمريكا وسياساتها في المنطقة. تعتبر إسرائيل نفسها قوة في الشرق الاوسط, وترغب في أن يتم تقبلها وإدماجها الكامل في المنطقة بشروطها الخاصة دون أن تضطر إلى إبداء أي تنازلات فيما يخص القضية الفلسطينية. وبينما يهبط نفوذ أمريكا, سوف تتناقص قدرتها على التأثير في أحداث المنطقة. لقد اندلعت الثورات التي تجتاح العالم العربي في الوقت الذي بلَغ فيه التدخل الأمريكي أقصاه واعتبرت أمريكا المنطقة مستقرة وتحت السيطرة.
ثالثاً كان التطبيع مع مصر بعد اتفاقيات كامب ديفيد يعني نهاية عملية لأي ردع عربي, وعليه تمكنت إسرائيل من التصرف بحصانة تجاه لبنان وغزة. يحجب إسرائيل انغلاقها عن جيرانها العرب والفلسطينيين الذين تحتل أرضهم, لذا تحولت إلى دولة تمييز عنصري حقيقية, أسوا من جنوب أفريقيا في الماضي وفقاً لنشطاء عديدين في مجال التمييز العنصري من جنوب أفريقيا كانوا على دراية بالموقف الإسرائيلي-الفلسطيني. تفقد إسرائيل اذاً شرعيتها سريعاً في كل أنحاء العالم, ويتوخى الكثير من جنرالاتها وسياسييها الحذر من السفر إلى أوروبا خشية أن يتم القبض عليهم واتهامهم بجرائم حرب.
تَقطع أيضاً حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات خطوات رائعة. تزداد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية؛ تزداد العقوبات على الشركات المتعاملة تجارياً مع إسرائيل؛ يلغي الفنانون والمفكرون زياراتهم إلى إسرائيل. بل إن التيار يتبدل في الولايات المتحدة, وبخاصة بين قطاعات عريضة من الجمهور المثقف. إذ يطرح العديد من الليبراليين الأمريكيين اليهود أسئلة جوهرية عن أسلوب تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين, ويعتبرون نظام التمييز العنصري بغيضاً. لم يعودوا على استعداد لمنح إسرائيل شيكاً على بياض كما فعلوا من قبل.
المفارقة أن تصبح علاقات إسرائيل مع الحكومة الأمريكية أقوى من أي وقت مضى رغم حدوث كل هذه الأحداث بمعدل سريع بعض الشيء: ففي جلسة مشتركة خاصة مؤخراً وقَف أعضاء الكونجرس للتصفيق 29 مرة لسلسلة من الأكاذيب والمبالغات صرح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي. تخلت إدارة أوباما أيضاً عن مكانتها تماماً, وباتت تتصرف الآن كوكيل لإسرائيل, وبخاصة مع بدء موسم الانتخابات الرئاسية. ومن أجل العديد من الأهداف العملية انقلبت السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة إلى سياسة إسرائيلية على حين تنحاز دوماً المصالح الأمريكية عن كثب إلى المصالح الإسرائيلية.
وإلا بأي منطق يمْكن تفسير تهديد أوباما باستخدام حق الفيتو للاعتراض على قرار من مجلس الأمن بشأن دولة فلسطينية بينما يعلن دعمه لحل الدولتين المرتكز على حدود 1967؟ أو كيف يمْكن تفسير ضغط الإدارة الأمريكية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للامتناع عن تشكل حكومة وحدة مع حماس؟ وكيف يمْكن تفسير ضغط أمريكا على الحكومة الأمريكية لإبقاء معبر رفح مغلقاً أو ضغطها لمنع نبيل العربي من الاحتفاظ بمنصبه كوزير للخارجية المصرية لانتقاده معاملة إسرائيل للفلسطينيين؟ ليس من الجلي على الإطلاق كيف يمْكن أن يخدم كل هذا الأجندة الأمريكية.
لم يَحدث الربيع العربي فقط لأن الديكتاتوريات العربية المختلفة قامت بمهمة خط الدفاع الأول لإسرائيل في المنطقة. إنها أنظمة مستبدة فاسدة فساداً رهيباً لم تكترث ببساطة لرفاهية شعوبها. الحق أنها – كما نشاهد الآن في ليبيا واليمين وسوريا والبحرين – على استعداد لذبح العديد منهم والإفلات من العقوبة فقط للحفاظ على مقاعد السلطة.
ولكن عندما شاهدنا الأعلام الفلسطينية في ميدان التحرير, بات من الواضح أن قضية فلسطين صارت مرة أخرى واحدة من القضايا المحورية في المنطقة, ليس فقط لأن الفلسطينيين عرب يرزحون تحت احتلال إسرائيلي كريه. فقد صارت كلمة فلسطين بحق رمزاً عالمياً للكفاح من أجل العدل والحرية.
ومع موافقة الولايات المتحدة والسعودية وتعاونهما المشترك, الأرجح أن تعزز إسرائيل تدخلها في المنطقة وصولاً حتى جنوب السودان وكردستان وما وراءهما. سوف ينشغل عملاؤها في التجسس والتخريب. بل إنها قد تكثف اعتداءاتها على لبنان وغزة, ولا ريب أنها سوف تصعد جهودها ضد إيران.
سوف يقع كل هذا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. قد تنجح جهود الثورة المضادة في بعض الأماكن أو قد تؤجل المحتوم. ولكن ولَّت أيام كانت فيها أمريكا وإسرائيل وعملاؤها يتحكمون في الأحداث, وسوف تصبح مهمتهم أصعب من أي وقت مضى.
فؤاد مغربي أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة تينيسي بمدينة تشاتانوغا الأمريكية. نشر العديد من الكتب والمقالات الأكاديمية عن الشئون السياسية والثقافية الفلسطينية و يعمل مستشاراً رئيسياً في مؤسسة القطان بمدينة رام الله.
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة