حاول القذافى عبر عقود إن يقنع الليبيين والعالم من حوله بأن ليبيا ليست
جمهورية وهو ليس رئيسها وكما يدعى دائما انه كرر هذا للعالم ولكن كثيرين لا
يفهمون وربما لايريدون إن يفهموا حسب فهمه وتحليله الشخصي للأمور. ليبيا
جماهيرية أي أن الجمهور بنفسه يحكم بديمقراطية مباشرة تمارسها اللجان
الشعبية المنبثقة من المؤتمرات العامة وليس بين الجماهير وصنع القرار مجالس
وسيطة تصدر القوانين وإنما هو الشعب بنفسه يحكم نفسه الشعب الليبي كله في
السلطة، كله يصنع السياسة في كافة المجالات مع الأسف كل هذه الديباجة
الجميلة لم تكن تجسد واقعيا إلا في مخيلة القذافى فقط وفى الحقيقة هذا
النوع من الديمقراطية المباشرة صعب تطبيقه وذالك لأننا في زمن يختلف عن
زمان أثينا عندما ظهرت فكرة الديمقراطية. أيام أثينا كان الذين يمارسون
الديمقراطية مباشرة في الاجتماعات المفتوحة مئات على أكثر تقدير .النساء
والعبيد لم يكن لديهم الحق في المشاركة. وإذن يجتمع في الساحة مائتا رجل أو
ثلاثمائة أكثر أو اقل ربما ولكنهم دائرة محصورة ورأيهم نافذ على مدينة
واحدة والقضايا المطروحة بسيطة يسهل الكلام فيها بعموم والعالم الخارجي مدن
مجاورة أو قريبة. الآن صورة مختلفة. شعوب وأمم بالملايين ومدن متباعدة
,اجتماع هؤلاء في مساحة مستحيل ماديا. والآراء مختلفة بطبيعة التباعد
الجغرافي والثقافي والفكري والقضايا معقدة ومتشابكة بالإضافة الى أهم نقطة
وهى عدم مصداقية الرجل أي معمر في تطبيق هذا النوع من الديمقراطية وتفرده
بالسلطة وبالقرار في ليبيا على مدار أربعة عقود حكمه المطلق لليبيا.
جمهورية وهو ليس رئيسها وكما يدعى دائما انه كرر هذا للعالم ولكن كثيرين لا
يفهمون وربما لايريدون إن يفهموا حسب فهمه وتحليله الشخصي للأمور. ليبيا
جماهيرية أي أن الجمهور بنفسه يحكم بديمقراطية مباشرة تمارسها اللجان
الشعبية المنبثقة من المؤتمرات العامة وليس بين الجماهير وصنع القرار مجالس
وسيطة تصدر القوانين وإنما هو الشعب بنفسه يحكم نفسه الشعب الليبي كله في
السلطة، كله يصنع السياسة في كافة المجالات مع الأسف كل هذه الديباجة
الجميلة لم تكن تجسد واقعيا إلا في مخيلة القذافى فقط وفى الحقيقة هذا
النوع من الديمقراطية المباشرة صعب تطبيقه وذالك لأننا في زمن يختلف عن
زمان أثينا عندما ظهرت فكرة الديمقراطية. أيام أثينا كان الذين يمارسون
الديمقراطية مباشرة في الاجتماعات المفتوحة مئات على أكثر تقدير .النساء
والعبيد لم يكن لديهم الحق في المشاركة. وإذن يجتمع في الساحة مائتا رجل أو
ثلاثمائة أكثر أو اقل ربما ولكنهم دائرة محصورة ورأيهم نافذ على مدينة
واحدة والقضايا المطروحة بسيطة يسهل الكلام فيها بعموم والعالم الخارجي مدن
مجاورة أو قريبة. الآن صورة مختلفة. شعوب وأمم بالملايين ومدن متباعدة
,اجتماع هؤلاء في مساحة مستحيل ماديا. والآراء مختلفة بطبيعة التباعد
الجغرافي والثقافي والفكري والقضايا معقدة ومتشابكة بالإضافة الى أهم نقطة
وهى عدم مصداقية الرجل أي معمر في تطبيق هذا النوع من الديمقراطية وتفرده
بالسلطة وبالقرار في ليبيا على مدار أربعة عقود حكمه المطلق لليبيا.
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة