من طرف قال موسى ابراهيم إن ممثلين عن القذافي عقدوا «حورا بناء» مع نظرائهم الامريكيين الاسبوع الماضي في اجتماع نادر بعيد اعتراف ادارة اوباما بالمجلس الوطني الانتقالي كحكومة شرعية تمثل الشعب الليبي.
وأبلغ ابراهيم الصحفيين في طرابلس الجمعة ان حكومته تعتقد ان عقد اجتماعات اخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية، وانها راغبة في التحدث الى الامريكيين اكثر.
وكانت جزيرة جربة التونسية قد شهدت اجتماعا سريا يوم السبت الماضي بين مسئولين أمريكيين، ومسئولين عن نظام القذافي بينهم بشير صالح مدير مكتب القذافي، وفي هذا الاجتماع عرض صالح على الأمريكيين فتح صفحة جديدة، والتعاون دون شروط أو حدود وخاصة في مجال النفط، إلا أن الوفد الأمريكي رفض العرض، وطالب القذافي بالتنحي والرحيل فورا.
تأتي محاولة القذافي للعب بورقة النفط ومنحها كاملة للأمريكيين والثوار يتقدمون ببطء وثبات نحو الهلال النفطي في البريقة ورأس لانوف، وبالرغم من الرفض الأمريكي لهذا العرض، إلا أن القذافي من خلال إصراره على إجراء مزيد من المحادثات مع الأمريكيين يسعى لعرض المزيد من الإغراءات، ومن بين ذلك استعداده للتفاوض مع الثوار، وهو ما كان يرفضه بشدة في الماضي، بالرغم من قول موسى إبراهيم إن ممثلين عن القذافي يرغبون في إجراء محادثات مع الثوار، وليس القذافي مؤكدا إن هذه المحادثات ستعقد بناء على شروط القذافي، الذي يحث الثوار على إلقاء الأسلحة والانضمام إلى معسكره، وهو ما يؤكد أن المبادرة ولدت ميتة ومتأخرة جدا.
ميدانيا اغارت طائرات حلف شمال الاطلسي على وسط طرابلس الليلة الماضية خصوصا على مقر القذافي في باب العزيزية، وكان حلف الناتو قال يوم أمس إن طائراته قصفت مخزنا للأسلحة, ودبابتين, وبطاريتين مضادتين للطائرات, وسيارة مصفحة قرب زليتن، بينما استهدفت غارات أخرى مناطق قرب البريقة قصفت خلالها مخزنا للذخائر، وأربع سيارات مصفحة.
بينما قال الثوار انهم نفذوا عملية في العاصمة الليبية استهدفت كبار المسئولين، وهو ما ينفيه
نظام القذافي بشدة دون أن يظهر الدليل ولو بظهور المستهدفين في العملية على شاشات التلفزيون، وفي محاولة لجذب الانتباه بعيدا عن هذه العملية النوعية، أشاعت وسائل إعلام القذافي أن اللواء عبد الفتاح يونس قتل قرب البريقة، بينما لا يزال يونس حيا يرزق في غرفة العمليات بمدينة اجدابيا.
وأبلغ ابراهيم الصحفيين في طرابلس الجمعة ان حكومته تعتقد ان عقد اجتماعات اخرى في المستقبل سيساهم في حل المشكلات الليبية، وانها راغبة في التحدث الى الامريكيين اكثر.
وكانت جزيرة جربة التونسية قد شهدت اجتماعا سريا يوم السبت الماضي بين مسئولين أمريكيين، ومسئولين عن نظام القذافي بينهم بشير صالح مدير مكتب القذافي، وفي هذا الاجتماع عرض صالح على الأمريكيين فتح صفحة جديدة، والتعاون دون شروط أو حدود وخاصة في مجال النفط، إلا أن الوفد الأمريكي رفض العرض، وطالب القذافي بالتنحي والرحيل فورا.
تأتي محاولة القذافي للعب بورقة النفط ومنحها كاملة للأمريكيين والثوار يتقدمون ببطء وثبات نحو الهلال النفطي في البريقة ورأس لانوف، وبالرغم من الرفض الأمريكي لهذا العرض، إلا أن القذافي من خلال إصراره على إجراء مزيد من المحادثات مع الأمريكيين يسعى لعرض المزيد من الإغراءات، ومن بين ذلك استعداده للتفاوض مع الثوار، وهو ما كان يرفضه بشدة في الماضي، بالرغم من قول موسى إبراهيم إن ممثلين عن القذافي يرغبون في إجراء محادثات مع الثوار، وليس القذافي مؤكدا إن هذه المحادثات ستعقد بناء على شروط القذافي، الذي يحث الثوار على إلقاء الأسلحة والانضمام إلى معسكره، وهو ما يؤكد أن المبادرة ولدت ميتة ومتأخرة جدا.
ميدانيا اغارت طائرات حلف شمال الاطلسي على وسط طرابلس الليلة الماضية خصوصا على مقر القذافي في باب العزيزية، وكان حلف الناتو قال يوم أمس إن طائراته قصفت مخزنا للأسلحة, ودبابتين, وبطاريتين مضادتين للطائرات, وسيارة مصفحة قرب زليتن، بينما استهدفت غارات أخرى مناطق قرب البريقة قصفت خلالها مخزنا للذخائر، وأربع سيارات مصفحة.
بينما قال الثوار انهم نفذوا عملية في العاصمة الليبية استهدفت كبار المسئولين، وهو ما ينفيه
نظام القذافي بشدة دون أن يظهر الدليل ولو بظهور المستهدفين في العملية على شاشات التلفزيون، وفي محاولة لجذب الانتباه بعيدا عن هذه العملية النوعية، أشاعت وسائل إعلام القذافي أن اللواء عبد الفتاح يونس قتل قرب البريقة، بينما لا يزال يونس حيا يرزق في غرفة العمليات بمدينة اجدابيا.
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
» بوعياد - هافي سفيرهم
» نحن مسلاته
» ليبيا 17 فبرياير
» ما أيفيدكم تهديدي
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
» ما بي مرض غير فقدت احباب
» قصيدة يا طرابلس قوليله