بيان من رئيس مجلس ادارة ليبيا الاحرار
نتيجة الملابسات التي حدثت في القناة في الاونة الاخيرة تم تشكيل لجنة
تحقيق واصدرت اللجنة توصياتها بالسرعة المطلوبة وتم نشرها ليطلع عليها من
يهتم بأمرها. ونريد في هذه المناسبة توضيح الاتي:
كرئيس لمجلس الادارة فأنا اتحمل اي مسؤوليات ناجمة عن اي اخطاء او
ملابسات تعترض مسيرة العمل، وفي هذا الصدد أتحمل مسؤولية الإشكال الذي حدث
في الفندق والذي عالجته الإدارة بشكل واضح؛ وبالتنسيق التام معي، وحسب
المراسلات الادارية التي بحوزة الادارة.
لا يجوز تحت اي ظرف من الظروف ان يمتنع اي موظف عن العمل وخصوصاً ان
معركة تحرير طرابلس كانت في اوجها. وبالتالي يتحمل الأخوة والأخوات مسؤولية
هذا التصرف.
اشيد بالعاملين الذين واصلوا عملهم رغم الصعاب والضغوطات النفسية وقدموا
خدمة متميزة رغم نقص الكادر. كما أشيد بتعاون العاملين مع لجنة التحقيق
مما مكنها من اداء عملها في وقت قياسي. ولا أنسى أن أشكر اللجنة المؤقتة
التي سيرت العمل بشكل مؤقت خصوصا، انهم من الذين عملوا في القناة منذ
انشائها.
ادعو كافة العاملين الذين لم يتقدموا باستقالاتهم وتم قبولها الالتحاق بعملهم. وسيتم اعداد هيكل إداري مطور لتجاوز المعوقات.
نعيد تأكيد التزامنا لكافة العاملين معنا في القناة منذ انشائها بأن القناة لن تتخلى عن اي احد من مؤسسيها الا اذا كان هذا خيارهم.
ومن المهم هنا أن نذكّر بأن:
- قناة ليبيا الأحرار ومهما قيل عنها أدت دوراً لا يمكن إنكاره، وأن دورها خُطط له ليكون مؤقتا.
- إن الهجوم على ليبيا الأحرار ومؤسسيها وإدارتها والعاملين بها كان
عفوياً من البعض، ولكنه أيضاً وقع استغلاله لصالح أطراف تريد فرض اسمها
وقسمتها على الواقع السياسي الجديد.
- الإعلام بطبيعته حقل للمزايدات السياسية، وعلينا ان نتفهم هذا لكن المهم هو تأكيد إرادة الشعب في عدم العودة للديكتاتورية.
- قناة ليبيا الأحرار لن تكون قناة تابعة للحكومة، ونرفض أي رقابة رسمية وحكومية على وسائل الإعلام.
- من يهاجموننا الآن هم من عملوا مع نظام القذافي، وكانوا يرتضون سيطرة
مافيا القذافي، والآن لا يحتملون فترة انتقالية، مشوبة بالحذر والتوجس
ويحاولون هدم احد الاصوات القليلة التي تواصلت مع شعبنا في أحلك الأوقات.
- الاحتجاج على التكليفات والترشيح للمناصب امر مشروع بل مطلوب وواجب،
والحملات لأجل هذا امر حضاري، على ان تكون في اطار الاحترام العام واحترام
الخصوصيات وعدم تشويه العاملين من اجل قضية وطنهم.
- فيما يخص مستقبل القناة فهي بين خيارات إما أن تنتقل للداخل بالكامل،
وتكون ملكيتها ليبية بالكامل، أو تظل قناة عربية دولية في الخارج؛ ويكون
الشأن الليبي على رأس اهتماماتها، أو أن تتوقف عن العمل بعد أن أدت دورها
على أكمل وجه.
إنني ادعو كافة العاملين الى العمل المشترك والابتعاد عن الخلافات ومحاولة اداء الواجب بأخلاقيات مهنية عالية.
ونؤكد أنه وبعد استكمال الشكل النهائي للقناة سوف يتم تشكيل مجلس ادارة،
وتنتهي بذلك مسؤوليتي الشخصية عن هذه القناة، كما أشدد على تمسكنا
بالشفافية في أقصى الحدود الممكنة.
وفقكم الله
رئيس مجلس الإدارة لقناة ليبيا الأحرار
10/09/2011
نتيجة الملابسات التي حدثت في القناة في الاونة الاخيرة تم تشكيل لجنة
تحقيق واصدرت اللجنة توصياتها بالسرعة المطلوبة وتم نشرها ليطلع عليها من
يهتم بأمرها. ونريد في هذه المناسبة توضيح الاتي:
كرئيس لمجلس الادارة فأنا اتحمل اي مسؤوليات ناجمة عن اي اخطاء او
ملابسات تعترض مسيرة العمل، وفي هذا الصدد أتحمل مسؤولية الإشكال الذي حدث
في الفندق والذي عالجته الإدارة بشكل واضح؛ وبالتنسيق التام معي، وحسب
المراسلات الادارية التي بحوزة الادارة.
لا يجوز تحت اي ظرف من الظروف ان يمتنع اي موظف عن العمل وخصوصاً ان
معركة تحرير طرابلس كانت في اوجها. وبالتالي يتحمل الأخوة والأخوات مسؤولية
هذا التصرف.
اشيد بالعاملين الذين واصلوا عملهم رغم الصعاب والضغوطات النفسية وقدموا
خدمة متميزة رغم نقص الكادر. كما أشيد بتعاون العاملين مع لجنة التحقيق
مما مكنها من اداء عملها في وقت قياسي. ولا أنسى أن أشكر اللجنة المؤقتة
التي سيرت العمل بشكل مؤقت خصوصا، انهم من الذين عملوا في القناة منذ
انشائها.
ادعو كافة العاملين الذين لم يتقدموا باستقالاتهم وتم قبولها الالتحاق بعملهم. وسيتم اعداد هيكل إداري مطور لتجاوز المعوقات.
نعيد تأكيد التزامنا لكافة العاملين معنا في القناة منذ انشائها بأن القناة لن تتخلى عن اي احد من مؤسسيها الا اذا كان هذا خيارهم.
ومن المهم هنا أن نذكّر بأن:
- قناة ليبيا الأحرار ومهما قيل عنها أدت دوراً لا يمكن إنكاره، وأن دورها خُطط له ليكون مؤقتا.
- إن الهجوم على ليبيا الأحرار ومؤسسيها وإدارتها والعاملين بها كان
عفوياً من البعض، ولكنه أيضاً وقع استغلاله لصالح أطراف تريد فرض اسمها
وقسمتها على الواقع السياسي الجديد.
- الإعلام بطبيعته حقل للمزايدات السياسية، وعلينا ان نتفهم هذا لكن المهم هو تأكيد إرادة الشعب في عدم العودة للديكتاتورية.
- قناة ليبيا الأحرار لن تكون قناة تابعة للحكومة، ونرفض أي رقابة رسمية وحكومية على وسائل الإعلام.
- من يهاجموننا الآن هم من عملوا مع نظام القذافي، وكانوا يرتضون سيطرة
مافيا القذافي، والآن لا يحتملون فترة انتقالية، مشوبة بالحذر والتوجس
ويحاولون هدم احد الاصوات القليلة التي تواصلت مع شعبنا في أحلك الأوقات.
- الاحتجاج على التكليفات والترشيح للمناصب امر مشروع بل مطلوب وواجب،
والحملات لأجل هذا امر حضاري، على ان تكون في اطار الاحترام العام واحترام
الخصوصيات وعدم تشويه العاملين من اجل قضية وطنهم.
- فيما يخص مستقبل القناة فهي بين خيارات إما أن تنتقل للداخل بالكامل،
وتكون ملكيتها ليبية بالكامل، أو تظل قناة عربية دولية في الخارج؛ ويكون
الشأن الليبي على رأس اهتماماتها، أو أن تتوقف عن العمل بعد أن أدت دورها
على أكمل وجه.
إنني ادعو كافة العاملين الى العمل المشترك والابتعاد عن الخلافات ومحاولة اداء الواجب بأخلاقيات مهنية عالية.
ونؤكد أنه وبعد استكمال الشكل النهائي للقناة سوف يتم تشكيل مجلس ادارة،
وتنتهي بذلك مسؤوليتي الشخصية عن هذه القناة، كما أشدد على تمسكنا
بالشفافية في أقصى الحدود الممكنة.
وفقكم الله
رئيس مجلس الإدارة لقناة ليبيا الأحرار
10/09/2011
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة