عبدالباري اسماعيل
ينتظر الليبيون الأحرار بفارغ الصبر فتحُ طرابلس وتحريرها من
ربقة ملازم الشر السفاح معمر القحصي (لعنه الله). عاصمتنا طرابلس في قلوبنا
وعقولنا هي عروس البحر الأبيض، فكلما فكرنا فيها في السنين الماضية تبادر
لأذهاننا صورة عروس مختطفةٌ من قبل قرصان أعور ذو عمامة خضرا يتطاير الشر
من أقواله وافعاله. وإن تذكرنا شوارعها وميادينها، فيعصر قلبنا الألم عندما
تمر بخيالنا صورة ميدان الغزالة، فنتصور طرابلس ظبية تنتفض بين براثن وحش
كاسر أو بالأحري ضبع أجرب جائع، فننتفض لفاجعتها ونقسم بالله شبابا وشيبة
على تحريرها وفداءها بأرواحنا، وها هي ساعة الحسم وساعة الفتح تقترب، وقد
بشر بقدومها الشهيد البطل علي حدوث عند إلتحاقة بثوار مدينة الصمود مصراته،
ولعله يكون قد وفقه الله وأكرمه بتحديد ميقاتها بقراءته لسورة النصر في
ظهوره المتلفز، والتي كما أجمع المفسرين بأنها نزلت كخبر سابق سار وبشارة
ربانية في فتح مكة، فهل يكون فتح طرابلس موافقا لذكرى فتح مكة هذا العام؟
يستبشر المسلمون خيراً بفتح مكة، وهذا الاستبشار ليس لأن فتح
مكة هو الفتح الأعظم فحسب بل لأنه جاء فتح سلس وسلمي أو كاد أن يكون. فهل
فتح طرابلس سيكون بهذه الطريقة أم إن كفر القحصي وأتباعه هو أسوء من كفر
كفار قريش. وأن أبناء السفاح القحصي “أبا جهل” ليس من بينهم ولن يكون من
بينهم عكرمة إبن أبي جهل. فجميعهم لا يمثلون إلا الجهل أوالجهالة بحد
ذاتها. واتباعه لا يقلون نذالة عن اسيادهم، وسيفعلون المستحيل ليعكروا
علينا فرحتنا بالفتح المبين. وسيحولونها إلى “عكه” كالبريقة ولو بالسحر
والشعوذة والألغام.
فتح عكا لم يكن أمراً هيناً كما سطرت كتب التاريخ، اريقت في
سبيلها الكثير من الدماء وسقط الاف الشهداء. والقحصي اللعين وإعلامه البائس
يهدد بتحول طرابلس الى “حفرة دم” وأشاع بأنها محاصرة بالصواريخ وإن
مجاريها قد لغمت وإلى غير ذلك من إشاعة للمخططات الجهنمية المرعبة التى
تمتلئ بها جعبة القحصي وأعوانه. وكل ذلك لن يثني من عزم الثوار في تحريرها.
ورغم أن كلمة عكا أو”عكه” باللهجة الليبية تعني إنسداد الشئ او تعذر وقوعه
أو حصوله، إلا أن طرابلس ستفتح بإذن الله وستتحرر وستبقى شامخة بمعالمها
وأسماء شوارعها من شارع النصر إلى شارع الفتح وميدان الشهداء سيعود إليه
تمثال الامبراطور الليبي سبتموس، وإن لم يتسنى معماريا إعادة بناء مسجد
سيدي حموده لسابق عهده فلا بد وإنصافا للتاريخ من إقامة نصب تذكاري له في
المكان الذي نبش فيه ضريحه وهدم مسجده والذي تحول الى رصيف من الاسفلت
المقزز اطلق عليه في عهد الطاغية الساحة الخضراء. وسيتحول وكر الطاغية الذي
جثم على انفاسنا طيلة اربعة عقود الى رئة تتنفس منها عاصمتنا، تبدأ شمالا
من مصيف بشير السعداوي مرورا بحدائق ميدان التحرير، وإضافة ارض فضاء سوق
الثلاثاء المهدم وصولاً الى وكر باب العزيزية المندك حتى غابة النصر لتكون
جميعها أرض خضراء تُستصغر “الهايدبارك” القديمة أمامها.
النظرة المتفائلة للوضع في ليبيا توحي بأن نهاية حكم الطاغية
أقتربت جداً، بل لا تتعدى الأسابيع إن لم تكن أيام معدودة، ولكن النظرة
البراغماتية “الحسابية النفعية” الأمريكية تتوقع تواصل القتال إلى شهر
أكتوبر، وحتى نكون براغماتين وواقعين ولو قليلا علينا أن نعلم بأن جنود
القحصي كل يوم في النقصان ومع ذلك لا يتباطى في تعويض هذا النقص بشراء
المرتزقة. فما هوالحل لنقصان جيش الثوار؟ الحل يكمن في فتوى الشيخ الصادق
الغرياني مفتى ليبيا الحرة بأن الجهاد في ليبيا اليوم فرض عين، وهناك الاف
الطلبة والمقيمين خارج الوطن، فلنستعد جميعا وبأسرع وقت ممكن لسد هذا النقص
والتطوع للجهاد في سبيل الله ثم الوطن.
ينتظر الليبيون الأحرار بفارغ الصبر فتحُ طرابلس وتحريرها من
ربقة ملازم الشر السفاح معمر القحصي (لعنه الله). عاصمتنا طرابلس في قلوبنا
وعقولنا هي عروس البحر الأبيض، فكلما فكرنا فيها في السنين الماضية تبادر
لأذهاننا صورة عروس مختطفةٌ من قبل قرصان أعور ذو عمامة خضرا يتطاير الشر
من أقواله وافعاله. وإن تذكرنا شوارعها وميادينها، فيعصر قلبنا الألم عندما
تمر بخيالنا صورة ميدان الغزالة، فنتصور طرابلس ظبية تنتفض بين براثن وحش
كاسر أو بالأحري ضبع أجرب جائع، فننتفض لفاجعتها ونقسم بالله شبابا وشيبة
على تحريرها وفداءها بأرواحنا، وها هي ساعة الحسم وساعة الفتح تقترب، وقد
بشر بقدومها الشهيد البطل علي حدوث عند إلتحاقة بثوار مدينة الصمود مصراته،
ولعله يكون قد وفقه الله وأكرمه بتحديد ميقاتها بقراءته لسورة النصر في
ظهوره المتلفز، والتي كما أجمع المفسرين بأنها نزلت كخبر سابق سار وبشارة
ربانية في فتح مكة، فهل يكون فتح طرابلس موافقا لذكرى فتح مكة هذا العام؟
يستبشر المسلمون خيراً بفتح مكة، وهذا الاستبشار ليس لأن فتح
مكة هو الفتح الأعظم فحسب بل لأنه جاء فتح سلس وسلمي أو كاد أن يكون. فهل
فتح طرابلس سيكون بهذه الطريقة أم إن كفر القحصي وأتباعه هو أسوء من كفر
كفار قريش. وأن أبناء السفاح القحصي “أبا جهل” ليس من بينهم ولن يكون من
بينهم عكرمة إبن أبي جهل. فجميعهم لا يمثلون إلا الجهل أوالجهالة بحد
ذاتها. واتباعه لا يقلون نذالة عن اسيادهم، وسيفعلون المستحيل ليعكروا
علينا فرحتنا بالفتح المبين. وسيحولونها إلى “عكه” كالبريقة ولو بالسحر
والشعوذة والألغام.
فتح عكا لم يكن أمراً هيناً كما سطرت كتب التاريخ، اريقت في
سبيلها الكثير من الدماء وسقط الاف الشهداء. والقحصي اللعين وإعلامه البائس
يهدد بتحول طرابلس الى “حفرة دم” وأشاع بأنها محاصرة بالصواريخ وإن
مجاريها قد لغمت وإلى غير ذلك من إشاعة للمخططات الجهنمية المرعبة التى
تمتلئ بها جعبة القحصي وأعوانه. وكل ذلك لن يثني من عزم الثوار في تحريرها.
ورغم أن كلمة عكا أو”عكه” باللهجة الليبية تعني إنسداد الشئ او تعذر وقوعه
أو حصوله، إلا أن طرابلس ستفتح بإذن الله وستتحرر وستبقى شامخة بمعالمها
وأسماء شوارعها من شارع النصر إلى شارع الفتح وميدان الشهداء سيعود إليه
تمثال الامبراطور الليبي سبتموس، وإن لم يتسنى معماريا إعادة بناء مسجد
سيدي حموده لسابق عهده فلا بد وإنصافا للتاريخ من إقامة نصب تذكاري له في
المكان الذي نبش فيه ضريحه وهدم مسجده والذي تحول الى رصيف من الاسفلت
المقزز اطلق عليه في عهد الطاغية الساحة الخضراء. وسيتحول وكر الطاغية الذي
جثم على انفاسنا طيلة اربعة عقود الى رئة تتنفس منها عاصمتنا، تبدأ شمالا
من مصيف بشير السعداوي مرورا بحدائق ميدان التحرير، وإضافة ارض فضاء سوق
الثلاثاء المهدم وصولاً الى وكر باب العزيزية المندك حتى غابة النصر لتكون
جميعها أرض خضراء تُستصغر “الهايدبارك” القديمة أمامها.
النظرة المتفائلة للوضع في ليبيا توحي بأن نهاية حكم الطاغية
أقتربت جداً، بل لا تتعدى الأسابيع إن لم تكن أيام معدودة، ولكن النظرة
البراغماتية “الحسابية النفعية” الأمريكية تتوقع تواصل القتال إلى شهر
أكتوبر، وحتى نكون براغماتين وواقعين ولو قليلا علينا أن نعلم بأن جنود
القحصي كل يوم في النقصان ومع ذلك لا يتباطى في تعويض هذا النقص بشراء
المرتزقة. فما هوالحل لنقصان جيش الثوار؟ الحل يكمن في فتوى الشيخ الصادق
الغرياني مفتى ليبيا الحرة بأن الجهاد في ليبيا اليوم فرض عين، وهناك الاف
الطلبة والمقيمين خارج الوطن، فلنستعد جميعا وبأسرع وقت ممكن لسد هذا النقص
والتطوع للجهاد في سبيل الله ثم الوطن.
الإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly
» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة
» بوعياد - هافي سفيرهم
الإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة
» نحن مسلاته
الإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة
» ليبيا 17 فبرياير
الإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة
» ما أيفيدكم تهديدي
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
الإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة
» ما بي مرض غير فقدت احباب
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة
» قصيدة يا طرابلس قوليله
الإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة