تم الاختراق من قبل ديكستر

تم الاختراق من قبل ديكستر

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تم الاختراق من قبل ديكستر

تم الاختراق من قبل ديكستر

تم الاختراق من قبل ديكستر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تم الاختراق من قبل ديكستر

تم الاختراق من قبل ديكستر

Hacked By Dr.Pc

 

[#] HaCkEd By Dexter Ly [#]

Follow Us On FacBo0K: Dexter Ly

تم الاختراق من قبل ديكستر 

******

Greets To : All My Frineds Smile

صفحتنا على Facebook

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» الله اكبر ولله الحمد
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين مارس 10, 2014 2:33 am من طرف dexter ly

» اصحاب - قصيدة مؤثرة جداً على الأصحاب
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:39 am من طرف ابنك يابرقة

» بوعياد - هافي سفيرهم
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:38 am من طرف ابنك يابرقة

» نحن مسلاته
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:37 am من طرف ابنك يابرقة

» ليبيا 17 فبرياير
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:34 am من طرف ابنك يابرقة

» ما أيفيدكم تهديدي
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة

» رد الشاعر على كلمة (من انتم )
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:32 am من طرف ابنك يابرقة

» ما بي مرض غير فقدت احباب
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة

» قصيدة يا طرابلس قوليله
بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 4:31 am من طرف ابنك يابرقة

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 65 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 65 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 421 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 23, 2024 9:17 am


4 مشترك

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    dexter ly
    dexter ly
    :: ~ الأدارة ~ ::
    :: ~ الأدارة ~ ::


    عدد المشاركات : 1689
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    المدينه : بنغازي

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف dexter ly السبت أكتوبر 01, 2011 1:45 am









    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الشهيد " عمر المختار "

    مجاهد ليبي حارب قوات الغزو الايطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931.
    حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاماً لأكثر من عشرين عاما في أكثر
    من الف معركة و استشهد بأعدامه شنقاً و توفي عن عمر يناهز 73 عاما. و قد
    صرح القائد الايطالي ان المعارك التي حصلت بين جيوشه و بين السيد عمر
    المختار 263 معركة ، في مدة لا تتجاوز 20 شهرا فقط .

    " نســـبــه "

    هو عمر المختار محمد فرحات ابريدان امحمد مومن بوهديمه عبد الله – علم مناف
    بن محسن بن حسن بن عكرمه بن الوتاج بن سفيان بن خالد بن الجوشافي بن طاهر
    بن الأرقع بن سعيد بن عويده بن الجارح بن خافي (الموصوف بالعروه) بن هشام
    بن مناف الكبير، من كبار قبائل قريش.[1]

    من بيت فرحات من قبيلة بريدان وهي بطن من قبيلة المنفة او المنيف و التي
    ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامر اولى القبائل الهلالية التي دخلت
    برقة . امه عائشة بنت محارب.

    " مولده ونشأته "
    ولد عمر المختار سنة 1858 م في قرية جنزور الشرقية منطقة بئر الأشهب شرق
    طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا على
    الحدود المصرية.تربى يتيما، حيث وافت المنية والده المختار بن عمر وهو في
    طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته عائشة.

    تلقى تعليمه الأول في زاوية جنزور, ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية
    أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام
    السيد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية
    والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما
    تمنى.

    ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه
    السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو، فتناولته الألسن بالثناء بين
    العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه
    ” لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم”. و لثقة السنوسيين به
    ولوه شيخا على زاوية القصور بالجبل الاخضر .

    فقد وهبه الله تعالى ملكات منها جشاشة صوته البدوي وعذوبة لسانه واختياره
    للألفاظ المؤثرة في فن المخاطبة وجاذبية ساحرة لدرجة السيطرة على مستمعيه
    وشد انتباههم.

    و قد اختاره السيد المهدي السنوسي رفيقا له إلى (( السودان الاوسط تشاد ))
    عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية اليها فسافر سنة1317 ه . و قد شارك عمر
    المختار فترة بقائه بتشاد في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية
    الفرنسية في المناطق الجنوبية (السودان الغربي،تشاد) وحول واداي. وقد استقر
    المختار فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً, ثم عين شيخاً لزاوية (عين
    كلكه) ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع
    النائية.و بقي هناك إلى ان عاد إلى برقة سنة 1321 هـ و اسندت اليه مشيخة
    زاوية القصور للمرة الثانية.

    عمر المختار رجلٌ ذو سيرة عطرة، أريجها إيمان شديد بالحق، ورغبة أكيدة في
    الشهادة في سبيل الله، مظهرها قتال للاستعمار حتى آخر قطرة من دمائه، بعد
    حوالي 70 سنة من العمر أمضاها في الجهاد، منذ أن ولد في العام 1862م، في
    إحدى قرى منطقة برقة التي تقع شرقي ليبيا على الحدود المصرية، وتربّى
    يتيماً بعد أن توفي والده مختار وهو في طريقه إلى مكة المكرمة لأداء فريضة
    الحج.

    تلقى عمر المختار تعليمه الأول في إحدى الزوايا الدينية المعروفة عند
    الفرقة السنوسية التي ظهرت في ليبيا حتى صار يُعرف بـ"الشيخ"، وقد أظهر
    نباهة مبكّرة وصفات خلقية سامية ما جعله محبوباً عند شيوخ السنوسية
    وزعمائها، متمتعاً بعطفهم وثقتهم.

    شارك عمر المختار، في شبابه، في الجهاد ضد القوات الفرنسية في المناطق
    الجنوبية، ثم عُيّن شيخاً لإحدى الزوايا السنوسية حيث قضى فترة من حياته في
    التعليم والدعوة إلى الإسلام.

    معلم يتحول إلى مجاهد
    عاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها يوماً بيوم، فعندما أعلنت
    إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية في 29 سبتمبر 1911م، وبدأت البارجات
    الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي، درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي
    والخمس، كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة
    حيث قابل أحمد الشريف السنوسي، وعندما علم بالغزو الإيطالي فيما عرف
    بالحرب العثمانية الإيطالية سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين حيث ساهم في
    تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد
    الشريف قادماً من الكفرة. وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب العثمانيين من
    ليبيا سنة 1912م وتوقيعهم "معاهدة لوزان" التي بموجبها حصلت إيطاليا
    ليبيا، أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي، منها على سبيل المثال معركة
    يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط
    وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا
    نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم، ومعركة بو شمال عن عين ماره في 6
    أكتوبر 1913، وعشرات المعارك الأخرى.

    وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة، رأى أن يعمل على ثلاث محاور:

    الأول: قطع الإمدادات القادمة من مصر والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا.
    الثاني: قتال المجاهدين في العرقوب وسلنطه والمخيلي
    الثالث: قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا.
    لكن القائد الإيطالي وجد نار المجاهدين في انتظاره في معارك أم شخنب
    وشليظيمة والزويتينة في فبراير 1914م، ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك حتى
    وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى.

    الفاشية والمجاهدون
    بعد الانقلاب الفاشي في إيطالي في أكتوبر 1922، وبعد الانتصار الذي تحقق في
    تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا. تغيرت الأوضاع داخل ليبيا
    واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي، واضطر إلى ترك البلاد عاهداً
    بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار في الوقت الذي قام أخاه الرضا
    مقامه في الإشراف على الشئون الدينية.

    بعد أن تأكد للمختار النوايا الإيطالية في العدوان قصد مصر عام 1923م
    للتشاور مع السيد إدريس فيما يتعلق بأمر البلاد، وبعد عودته نظم أدوار
    المجاهدين، فجعل حسين الجويفي على دور البراعصة ويوسف بورحيل المسماري على
    دور العبيدات والفضيل بوعمر على دور الحاسة، وتولى هو القيادة العامة.

    بعد الغزو الإيطالي على مدينة اجدابيا مقر القيادة الليبية، أصبحت كل
    المواثيق والمعاهدات لاغية، وانسحب المجاهدون من المدينة وأخذت إيطاليا
    تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر مثل وفي تلك الأثناء تسابقت
    جموع المجاهدين إلى تشكيل الأدوار والانضواء تحت قيادة عمر المختار، كما
    بادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد والسلاح، وعندما ضاق
    الإيطاليون ذرعا من الهزيمة على يد المجاهدين، أرادوا أن يمنعوا عنهم طريق
    الإمداد فسعوا إلى احتلال الجغبوب ووجهت إليها حملة كبيرة في 8 فبراير
    1926م، وقد شكل سقوطها أعباء ومتاعب جديدة للمجاهدين وعلى رأسهم عمر
    المختار، ولكن الرجل حمل العبء كاملاً بعزم العظماء وتصميم الأبطال.

    لاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم الاستيلاء على منطقة فزان لقطع
    الإمدادات على المجاهدين، فخرجت حملة في يناير 1928م، ولم تحقق غرضها في
    احتلال فزان بعد أن دفعت الثمن غاليا. ورغم حصار المجاهدين وانقطاعهم عن
    مراكز تموينهم، إلا أن الأحداث لم تنل منهم وتثبط من عزمهم، والدليل على
    ذلك معركة يوم 22 أبريل التي استمرت يومين كاملين، انتصر فيها المجاهدون
    وغنموا عتادا كثيرا.

    مفاوضات السلام في سيدي ارحومة
    توالت الانتصارات، الأمر الذي دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء
    تغييرات واسعة، فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين بادوليو
    حاكماً عسكريا على ليبيا في يناير 1929م، ويعد هذا التغيير بداية المرحلة
    الحاسمة بين الإيطالين والمجاهدين.

    تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ
    خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده، وطلب مفاوضة عمر المختار، تلك
    المفاوضات التي بدأت في 20 أبريل 1929م،

    استجاب الشيخ لنداء السلام وحاول التفاهم معهم على صيغة ليخرجوا من دوامة
    الدمار. فذهب كبيرهم للقاء عمر المختار ورفاقه القادة في 19 يونيو 1929م في
    سيدي ارحومه. ورأس الوفد الإيطالي بادوليو نفسه، الرجل الثاني بعد بنيتو
    موسليني، ونائبه سيشليانو، ولكن لم يكن الغرض هو التفاوض، ولكن المماطلة
    وشراء الوقت لتلتقط قواتهم أنفاسها، وقصد الغزاة الغدر به والدس عليه
    وتأليب أنصاره والأهالي وفتنة الملتفين حوله.

    عندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز
    أو مصر أو البقاء في برقة وانهاء الجهاد والاستسلام مقابل الأموال
    والإغراءات، رفض كل تلك العروض، وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار
    الثالث وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.

    تبين للمختار غدر الإيطاليين وخداعهم، ففي 20 أكتوبر 1929م وجه نداء إلى
    أبناء وطنه طالبهم فيه بالحرص واليقظة أمام ألاعيب الغزاة. صحت توقعات عمر
    المختار، ففي 16 يناير 1930م ألقت الطائرات .

    غرتسياني
    دفعت مواقف المختار ومنجزاته إيطاليا إلى دراسة الموقف من جديد وتوصلت إلى
    تعيين غرتسياني وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية. ليقوم بتنفيذ خطة
    إفناء وإبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ في وحشيتها وفظاعتها وعنفها وقد
    تمثلت في عدة إجراءات ذكرها غرسياني في كتابه "برقة المهدأة":

    1.- قفل الحدود الليبية المصرية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.
    2.- إنشاء المحكمة الطارئة في أبريل 1930م.
    3.- فتح أبواب السجون في كل مدينة وقرية ونصب المشانق في كل جهة.
    4.- تخصيص مواقع العقيلة والبريقة من صحراء غرب برقة والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون مواقع الاعتقال والنفي والتشريد.
    5.- العمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر واحتلال الكفرة.
    إنتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال مرزق وغات في شهري يناير وفبراير
    1930م ثم عمدوا إلى الإشباك مع المجاهدين في معارك فاصلة، وفي 26 أغسطس
    1930م ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج،
    وفي نوفمبر اتفق بادوليو وغرسياني على خط الحملة من اجدابيا إلى جالو إلى
    بئر زيغن إلى الجوف، وفي 28 يناير 1931م سقطت الكفرة في أيدي الغزاة، وكان
    لسقوط الكفرة آثار كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة


    المختار في الأسر
    في معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار
    نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني
    فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".

    وفي 11 سبتمبر من عام 1931م توجه عمر المختار بصحبة عدد صغير من رفاقه،
    لزيارة ضريح الصحابى الجليل رويفع بن ثابت بمدينة البيضاء. وكان أن شاهدتهم
    وحدة استطلاع إيطالية، وأبلغت حامية قرية اسلنطة التى أبرقت إلى قيادة
    الجبل باللاسلكى، فحرّكت فصائل من الليبيين والإرتريين لمطاردتهم . وإثر
    اشتباك في أحد الوديان قرب عين اللفو، جرح حصان عمر المختار فسقط إلى
    الأرض. وتعرّف عليه في الحال أحد الجنود المرتزقة الليبيين الذى صاح: "سيدى
    عمر .. سيدى عمر"! فغمغم الفارس: "إجْعنك من شرّ لشرّ"! نقلت برقية من
    موريتي، النبأ إلى كل من وزير المستعمرات دي بونو ووالي ليبيا بادوليو
    والجنرال غراتسياني، جاء فيها: "تم القبض على عمر المختار .. في عملية
    تطويق بوادي بوطاقة جنوب البيضاء. وقد وصل مساء الأمس إلى سوسة الكومنداتور
    دودياتشي الذي تعرف عليه ووجده هادئ البال ومطمئنا لمصيره، الخسائر التي
    تكبدها المتمردون هي 14 قتيلا".[3]

    وتم استدعاء أحد القادة الطليان، متصرف الجبل الأخضر دودياتشى الذي سبق أن
    فاوض عمر المختار للتثبت من هوية الأسير. وبعد أن التقطت الصور مع البطل
    الأسير، نقل عمر المختار إلى مبنى بلدية سوسة، ومن هناك على ظهر طراد بحري
    إلى سجن بنغازى.

    وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة
    سلنطة في الجبل الاخضر في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه
    فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت
    الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته و
    سرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي
    مرسى سوسه في الجبل الاخضر ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي
    حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ
    براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.

    كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في
    بادئ الأمر، وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في
    طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء
    على المجاهدين في الجبل الأخضر، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال
    منه والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع.
    وفي حينها تلقى برقية مستعجلة من بنغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر المختار
    وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر. فتارة
    يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً نفسه بصوت
    عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا،
    لا اعتقد." ولم يسترح باله فقرر إلغاء أجازته واستقل طائرة خاصة وهبط
    ببنغازي في نفس اليوم وطلب إحضار عمر المختار إلي مكتبه لكي يراه بأم عينيه

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المحكمة

    لم يصدق وزير المستعمرات الخبر في البداية. وغراتسيانى الذى كان متوجها إلى
    باريس نزل من قطاره ليعود مسرعًا إلى بنغازى. ثم انقلبت دهشتهم إلى فرح
    هستيرى، والإصرار على "محاكمة فورية والإعدام بصورة صاخبة ومثيرة" كما جاء
    في برقية دى بونو وزير المستعمرات إلى بادوليو حاكم ليبيا. لكن ما فاجأ
    الطليان حقا، هو هدوء الأسير وصراحته المذهلة في الرد على أسئلة المحققين،
    بثبات تام ودون مراوغة: "نعم قاتلت ضد الحكومة الايطالية، لم أستسلم قط. لم
    تخطر ببالى قط فكرة الهرب عبر الحدود. منذ عشر سنوات تقريبا وأنا رئيس
    المحافظية. اشتركت في معارك كثيرة لا أستطيع تحديدها. لا فائدة من سؤالى عن
    وقائع منفردة. وما وقَع ضد إيطاليا والطليان، منذ عشر سنوات وحتى الآن كان
    بإرادتي وإذني. كانت الغارات تنفذ بأمري، وبعضها قمت به أنا بنفسي. الحرب
    هى الحرب. أعترف بأنه قبض علىّ والسلاح بيدى، أمام الزاوية البيضاء(مدينة
    البيضاء) ، في غوط اللفو، هل تتصورون أن أبقى واقفا دون إطلاق النار أثناء
    القتال؟ ولا أشعر بالندم عما قمت به."[4] كما يذكر غرسياني في كتابه، وصل
    غرسياني إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر، وأعلن عن انعقاد "المحكمة الخاصة" يوم
    15 سبتمبر 1931م، وفي صبيحة ذلك اليوم وقبل المحاكمة رغب غرسياني في الحديث
    مع عمر المختار، يذكر غرسياني في كتابه (برقة المهدأة):

    "وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين
    التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل، رغم
    الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة، وكان وجهه مضغوطا لأنه كان
    مغطيا رأسه (بالَجَرِدْ) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر،
    وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم
    أنه يشعر بمرارة الأسر، ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ
    وواضح."

    غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟
    أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
    غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟
    فأجاب الشيخ: لا شيء إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
    غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.
    فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شيء … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن
    أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
    ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للانصراف كان جبينه وضاء كأن
    هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك
    الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي
    ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد، فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى
    السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء، وعند وقوفه حاول أن يمد يده
    لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد


    المحاكمة
    عقدت للشيخ الشهيد محكمة صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء
    يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر 1931م، وبعد ساعة
    تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت،

    عندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف... إنا لله وإناإليه راجعون".

    وهنا نقلا حرفيا لمحضر المحاكمة كما ورد في الوثائق الإيطالية:

    إنه في سنة ألف وتسعمائة وواحدة وثلاثين ؛ السنة التاسعة، وفي اليوم الخامس
    عشر من شهر سبتمبر، ببنغازي، وفي تمام الساعة 17 بقصر "الليتوريو" بعد
    إعداده كقاعة لجلسات المحكمة الخاصة بالدفاع عن أمن الدولة، والمؤلفة من
    السادة :

    - المقدم الكواليير اوبيرتو فانتيري مارينوني، رئيسا بالوكالة، نيابة عن الرئيس الأصيل الغائب لعذر مشروع.

    - المحامي د. فرانشيسكو رومانو (قاضي مقرر).

    - الرائد الكاواليير قوناريو ديليتلو (مستشار، أصيل).

    - رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير جوفاني منزوني، مستشار أصيل).

    - رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير ميكيلي مندوليا،
    مستشار أصيل)، والرئيس بالنيابة عن الرئيس الأصيل، الغائب بعذر مشروع.

    - بمساعدة الملازم بسلاح المشاة، ايدواردو ديه كريستوفانو (كاتب الجلسة العسكري بالنيابة).

    للنظر في القضية المرفوعة ضد: عمر المختار، بن عائشة بنت محارب، البالغ من
    العمر 73 سنة، والمولود بدفنة، قبيلة منفة، عائلة بريدان، بيت فرحات ؛
    حالته الاجتماعية : متزوج وله أولاد، يعرف القراءة والكتابة، وليست له
    سوابق جنائية، في حالة اعتقال منذ 12 سبتمبر 1931.

    المتهم بالجرائم المنصوص عليها وعلى عقوباتها في المواد
    284-285-286-575-576 (3)، والمادة 26، البنود: 2 - 4 - 6 - 10، وذلك أنه
    قام، منذ عام 1911م وحتى القبض عليه في جنوب سلنطة جنوب الجبل الاخضر في
    11سبتمبر 1931، بإثارة العصيان وقيادته ضد سلطات الدولة الإيطالية، داخل
    أراضي المستعمرة، وباشتراكه في نصب الكمائن للوحدات المعزولة من قواتنا
    المسلحة وفي معارك عديدة وأعمال الإغارة للسلب والنهب واللصوصية مع ارتكاب
    جرائم قتل بدافع نزعته إلى القسوة والتوحش، وأعمال البطش والتنكيل، بقصد
    إحداث الدمار وسفك الدماء لفصل المستعمرة عن الوطن الأم.

    بعد ذلك سمح للجمهور بدخول قاعة الجلسات، بينما جلس المتهم في المكان
    المخصص للمتهمين، تحت حراسة عسكرية، وهو طليق اليدين وغير مكبل بأغلال من
    أي نوع.

    كما حضر وكيل النيابة العامة السينور "كواليير" أوفيتشالي جوسيبي بيديندو،
    كمدعي عسكري، والمكلف بالدفاع عن المتهم، المحامي، النقيب في سلاح
    المدفعية، روبيرتو لونتانو.

    يعلن الرئيس افتتاح الجلسة. فيحضر أيضا المترجم السيد نصري هرمس الذي يطلب إليه الرئيس الادلاء ببيانات هويته فيجيب:

    - نصري هرمس، ابن المتوفى ميشيل، وعمري 53 سنة، ولدت في ديار بكر ببلاد ما بين النهرين (العراق) رئيس مكتب الترجمة لدى حكومة برقة.

    يكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره حسبما هو مقرر، فيؤديها
    بصوت عال وبالصيغة التالية: (أقسم بأنني سأنقل الأسئلة إلى الشخص المقرر
    استجوابه بواسطتي بأمانة وصدق، وبأن أنقل الردود بأمانة).

    فيوجه الرئيس، عن طريق الترجمان، أسئلة للمتهم حول هويته، فيدلي بها بما
    يتفق مع ما تقدم، ومن ثم ينبه عليه بالانصات إلى ما سيسمع. وعند هذه
    النقطة، يثبت في المحضر طلب وكيل النيابة بإعفاء المترجم نصري من المهمة
    بسبب وعكة ألمت به والاستعاضة عنه بالكواليير لومبروزو ابن آرونه وماريا
    قاندوس، المولود بتونس في 27 - 2 - 1891م، ومهنته صناعي.

    فيكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره نظاميا؛ يتلو كاتب الجلسة
    صحيفة الاتهام، فيتولى الترجمان ترجمتها للمتهم، ويسرد بعدها قائمة
    المستندات والوثائق المتصلة بالدعوى، وبعد سردها يكلف الرئيس الترجمان
    بترجمتها، حيث إن المتهم غير ملم باللغة الإيطالية، ومن ثم يبدأ استجوابه
    حول الأفعال المنسوبة إليه؛ فيرد عليها، ويتولى الترجمان ترجمة ردود المتهم
    عليها.

    يثبت بالمحضر أن المتهم يرد بانتظام عن كل اتهام حسب ما جاء في محضر
    استجوابه المكتوب، معترفا بأنه زعيم المقاومة في برقة وبهذه الصفة فهو
    الفاعل والمحرض لجميع الجرائم التي اقترفت في أراضي المستعمرة خلال العقد
    الأخير من الزمن، أي الفترة التي ظل خلالها الرئيس الفعلي للمقاومة.

    وردا عن سؤال، يجيب: منذ عشر سنوات، تقريبا، وأنا رئيس المحافظية. ويثبت
    هنا أن المتهم ظل يرد عن كل سؤال محدد حول تهمة بعينها، بقوله: (لا فائدة
    من سؤالي عن وقائع منفردة، وما أرتكب ضد إيطاليا والإيطاليين، منذ عشر
    سنوات وحتى الآن، كان بإرادتي وإذني، عندما لم أشترك أنا نفسي في تلك
    الأفعال ذاتها).

    وردا عن سؤال، يجيب: (كانت الغارات تنفذ أيضا بأمري وبعضها قمت بها أنا
    نفسي). يعطي الرئيس الكلمة لوكيل النيابة: بعد أن تناول الكلمة، أوجز مطلبه
    في أن تتكرم المحكمة، بعد تأكيد إدانة المتهم بالجرائم المنسوبة إليه،
    بإصدار حكم الإعدام عليه وما يترتب عليه من عواقب.

    ينهي الدفاع بدوره مرافعته بطلب الرأفة بالمتهم. وبعدما أعطى المتهم الكلمة
    كآخر المتحدثين، يعلن الرئيس قفل باب المناقشة، وتنسحب هيئة المحكمة إلى
    حجرة المداولة لتحديد الحكم. عادت المحكمة بعد قليل إلى قاعة الجلسات؛
    لينطق الرئيس بصوت عال بالحكم بالإدانة، بحضور جميع الأطراف المعنية. فيقوم
    الترجمان بترجمة منطوق الحكم. أثبت تحريريا كل ما تقدم بهذا المحضر الذي
    وقع عليه: كاتب المحكمة العسكري.

    الإمضاء: ادواردو ديه كريستوفانو، الرئيس (المقدم الكاواليير أوميركو
    مانزولي). كاتب المحكمة العسكرية، الإمضاء: ادواردوديه كريستوفاني (Edoardo
    De Cristofano). الرئيس: (المقدم الكاواليير أوميركو مانزوني) الإمضاء:
    أومبيرتو مانزوني (Umberto Marinoni). كاتب المحكمة العسكرية بالنيابة

    اعدام الشيخ

    في صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر 1931 الأول من شهر
    جمادى الأول من عام 1350 هـ، اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ
    الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران، واحضر 20 ألف من
    الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ
    الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة
    الرضا بالقضاء والقدر، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز
    مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم،

    في تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه
    يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل
    عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان
    الصلاة، والبعض قال انه تتمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة
    إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية.

    سبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر
    البكاء عند إعدام عمر المختار، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب
    بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط
    الطليان، فصرخت فاطمة داروها العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما علا الشيخ
    شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت".

    أما المفارقة التاريخية التي أذهلت المراقبين فقد حدثت في سبتمبر 2008
    عندما انحنى رئيس الوزارء الإيطالي برلسكوني، ]]، أمام ابن عمر المختار
    معتذراً عن المرحلة الاستعمارية وما سببته إيطاليا من مآسٍ للشعب الليبي،
    وهي الصورة التي قورنت بصورة تاريخية أخرى يظهر فيها عمر المختار مكبلاً
    بالأغلال قبيل إعدامه

    اخر كلمات الشهيد

    كانت اخر كلمات عمر المختار قبل اعدامه:
    "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست
    النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه...
    اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي
    ...
    بنت اسود مصراتة
    بنت اسود مصراتة
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المشاركات : 141
    تاريخ التسجيل : 01/10/2011
    المدينه : في قلب ليبيا

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty رد: بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف بنت اسود مصراتة السبت أكتوبر 01, 2011 2:22 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    dexter ly
    dexter ly
    :: ~ الأدارة ~ ::
    :: ~ الأدارة ~ ::


    عدد المشاركات : 1689
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    المدينه : بنغازي

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty رد: بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف dexter ly السبت أكتوبر 01, 2011 2:27 pm

    مشكوووووووووووووووووره بنت أسود مصراته مشكووووره جداً
    للمرور أخيك خالد اسباقه ( سفير ليبيا ) وسررت لمرورك
    وردة نجد
    وردة نجد
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المشاركات : 214
    تاريخ التسجيل : 10/08/2011

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty رد: بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف وردة نجد الأحد أكتوبر 02, 2011 10:42 am

    عظيييييييم هذا الرجل والله ماراح انسى ماحييت ابدا فيلم عمر المختار الذي شاهدته وكان عمري 9سنوات

    والى الآن خالد في الذاكره!

    رحمه الله رحمة واسعه



    ودي
    تاجورية حره
    تاجورية حره
    :: أميرة المنتدى ::
    :: أميرة المنتدى ::


    عدد المشاركات : 21
    تاريخ التسجيل : 02/10/2011

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty رد: بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف تاجورية حره الأحد أكتوبر 02, 2011 6:52 pm

    الصراحة ماعندى منقول
    هدا الرجل ولايوصف
    نحن نفتخر لان جدنا هو الشيخ المجاهد عمر المختار
    dexter ly
    dexter ly
    :: ~ الأدارة ~ ::
    :: ~ الأدارة ~ ::


    عدد المشاركات : 1689
    تاريخ التسجيل : 25/07/2011
    المدينه : بنغازي

    بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ... Empty رد: بطاقة تعريف .. شيخ الشهداء عمر المختار ...

    مُساهمة من طرف dexter ly الأحد أكتوبر 02, 2011 7:02 pm

    مشكوووووووووووووووووره للمرور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:55 am